أفضل مركز زراعة أسنان في مصر

  أفضل مركز زراعة أسنان في مصر | مركز ثنايا

حاولت التأقلم كثيرًا مع الفراغات الموجودة في فمي إثر فقدان عدد من الضروس؛ منها ما اضُطررت لخلعه بسبب التسوس ومنها ما سقط فجأة، ومن ثم حاولت الوصول إلى أفضل مركز زراعة أسنان في مصر فوجدت مركز ثنايا للأسنان يعتلي قائمة المراكز المميزة فلم أتردد في زيارته حتى أتمكن من تعويض ضروسي المفقودة.

ما هي زراعة الأسنان؟

استقبلني الفريق الطبي بالمركز بحفاوة بالغة، وشرح لي أحسن دكتور أسنان في مصر كافة التفاصيل حول عملية زراعة الأسنان.

تُشير زراعة الأسنان إلى تلك التقنية التي أعادت للكثيرين الابتسامة المليئة بالثقة وأزالت عنهم الحرج وسخرية الأخرين؛ إذ أصبح تعويض الأسنان التالفة أو المفقودة وعلاج كسور الأسنان ممكنًا وبصورة دائمة.

تتكون زرعات الأسنان من جزئين، هما:

• جذر الزرعة: وهو الجزء الذي يُثبّت في عظم الفك، ويُصنع من مادة التيتانيوم ليأخذ شكل المخروط أو المسمار.
• الجزء الخارجي: ويُقصد به الجزء الظاهر من السن أو الضرس فوق سطح اللثة ويمكن أن يُصمم من عدة مواد أُخرى مثل البورسلين أو الزيركون أو نوع آخر يُسمّى bio hpp وهو أفضلهم.

إقرا أيضاً | الفرق بين الزراعه وتركيب الاسنان

ما هو السن المناسب لزراعة الأسنان؟

وبينما يتحدث الطبيب أشار في كلامه إلى إن زراعة الأسنان تتميز بإمكانية إجرائها بدايةً من سن 18 عامًا، ولا يوجد سن معينة يُمنع فيه زراعة الأسنان؛ إذ يُمكن لكبار السن أن يعوضوا ما فقدوا من أسنانٍ، إلا إذا كان هناك موانع طبية فقط.

هل يمكن زراعة الأسنان للأطفال؟

سألتُ الطبيب عن إمكانية زراعة الأسنان لمن هم دون 18 عامًا، لكنه لم ينصح بذلك، إذ يمكن أن تؤثر زراعة الأسنان سلبًا على صحة عظام الفك في هذه المراحل العمرية الصغيرة.

ما هي موانع زراعة الأسنان؟

ثم تبادر إلى ذهن المريض تساؤل عن الحالات التي لا يُنصح فيها بزراعة الأسنان، فأجابه الطبيب موضحًا أبرز هذه الحالات، وهي:

• أن يكون المريض مصابًا بمرض السكري؛ فلابد أن يطمئن أولًا على سيطرة المريض على نسبة السكر بالدم والتزامه بعلاجه؛ إذ تقلل الإصابة بالسكري من نسبة نجاح زراعة الأسنان لتصبح 75% تقريبًا.
• المدخنين بشراهة؛ وذلك لأن التدخين يعد أحد أهم أسباب فشل زراعة الأسنان.
• مرضى هشاشة أو أورام العظام، واضطرابات سيولة الدم.

كيفية زراعة الأسنان

ثم بدأ الطبيب في شرح كيفية زراعة الأسنان التي تشمل:

• تحضيرات ما قبل الزراعة، وتتضمن فحص المريض في العيادة وتقييم حالة أسنانه وفكيه، ثم طلب ما يلزم من أشعة وفحوصات، وهي:
• أشعة بانوراما: يحدد الطبيب من خلالها مقاس الزرعة المطلوبة.
• الأشعة المقطعية ثلاثية الأبعاد، ويطلبها الطبيب في حالات معينة إذا لزم الأمر.
• وبذلك يكون المريض جاهزًا لبدء الخطوات الفعلية لعملية الزراعة التي تتم تحت تأثير التخدير الموضعي، وتشمل:
• تحديد قياسات الضرس أو السن المفقود، وتصميم آخر صناعي وتثبيته بما يتناسب مع مكانه الأصلي في عظام الفك.
• ثم تأتي مرحلة الالتئام العظمي؛ وفيها يلتحم الجذر المصنوع من التيتانيوم مع نسيج عظم الفك، ويستغرق ذلك نحو ثلاثة إلى ستة أشهر، لذلك قد يضع الطبيب تركيبة مؤقتة تساعد المريض في تجاوز هذه الفترة إلى أن يتم تثبيت الضرس أو السن الجديدة.
• يتم التثبيت النهائي للسن الجديدة على مدار عدة جلسات حسب تقدير الطبيب إلى أن يتأكد من ثبات الزرعة.

لماذا تُستخدم مادة التيتانيوم في زراعة الأسنان؟

يُفضِّل دائمًا أحسن دكتور زراعة أسنان في مصر استخدام مادة التيتانيوم في الزراعة لعدة أسباب، من أهمها:

• لا يرفضها الجهاز المناعي ولا يكوّن أي رد فعل تحسسي ضدها.
• تندمج تمامًا مع عظام الفك والأنسجة المحيطة دون أن تسبب أي مضاعفات.
• يتمتع بمتانة عالية وقوة تحمل ممتازة، مما يعني تحمل الضغط الناجم عن المضغ دون أن يتأثر.
• مقاوم للتآكل والأكسدة فلا يتفاعل مع البيئة الحمضية في الفم.
• يُعد خفيف الوزن فلا يُثقِل حركة الفك.
• طول العمر الافتراضي للزرعة، والذي قد يبلغ عشرين عامًا أو أكثر.